responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 172


صفة تنال ، ولا حد يضرب له فيه الأمثال ، كل دون صفاته تحبير 1 اللغات ، وضل هنالك 2 تصاريف الصفات ، وحار في ملكوته عميقات مذاهب التفكير ، وانقطع دون الرسوخ في علمه جوامع التفسير ، وحال دون غيبه المكنون حجب من الغيوب ، و 3 تاهت في [ أدنى 4 ] أدانيها [ طامحات 5 ] العقول [ في لطيفات الأمور 6 ] ، فتبارك [ الله 7 ] الذي لا يدركه 8 بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، وتعالى 9 الذي ليس لصفته 10 نعت موجود ، ولا وصف محدود ، ولا أجل ممدود 11 ، و 12 سبحان الذي ليس له أول مبتدأ ، ولا غاية منتهى ، ولا آخر يفنى ، فسبحانه 13 [ هو 14 ] كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، حد الأشياء [ كلها 15 ] عند خلقه إياها 16 ، إبانة له من شبهها وإبانة لها من شبهه 17 ، فلم يحلل فيها ، فيقال : هو فيها كائن ، ولم يبن 18 عنها 19 فيقال : هو


1 - في بعض نسخ التوحيد : " تعبير " وهو أيضا صحيح كما لا يخفى . 2 - في الكافي : " هناك " . 3 - حرف العطف في التوحيد فقط . 4 - كذا في التوحيد والكافي . 5 - كذا في التوحيد والكافي . 6 - كذا في التوحيد والكافي . 7 - كذا في التوحيد والكافي . 8 - في الكافي والتوحيد : " لا يبلغه " . 9 - فن التوحيد : " وتعالى الله " . 10 - في الكافي والتوحيد بدل الفقرات : " ليس له وقت معدود ولا أجل ممدود ولا نعت محدود " . 11 - في الأصل : " معدود " . أقول : نظير هذه الفقرات منتشرة في خطب نهج البلاغة ففي الخطبة الأولى منه : " لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود " وفي خطبة أخرى : " من وصفه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن عده فقد أبطل أزله ، ومن قال : كيف استوصفه ، ومن قال : أين فقد حيزه " 12 - حرف العطف غير موجود في الكافي . 13 - في الكافي والتوحيد : " سبحانه " ( بلا فاء ) . 14 - كذا في التوحيد والكافي . 15 - كذا في التوحيد والكافي . 16 - في الأصل : عند خلقها " . 17 - في الأصل " منه " . 18 - في التوحيد والكافي : " لم ينأ " . 19 - في الأصل : منها " .

172

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست