responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 94


المنكب 1 ، ضخم عضلة الذراع دقيق مستدقها ، ضخم عضلة الساق دقيق مستدقها ، ورأيته يخطبنا في يوم من أيام الشتاء عليه قميص قهز وإزار فأتاه آت فقال له :
يا أمير المؤمنين أدرك بني تميم قد ضربتها بكر بن وائل بالكناسة ، فقال : ها ، ثم أقبل في خطبته ، ثم أقبل آخر فقال مثل ذلك ، فقال : ها ، ثم أتاه الثالث ثم الرابع وقال : أدرك بكر بن وائل قد ضربتها بنو تميم بالكناسة ، فقال : الآن صدقتني عن بكرك 2 يا شداد 3 أدرك بكر بن وائل وبني تميم فافرع بينهم 4 .


1 - في البحار : " المنكبين " . 2 - كذا في الأصل والبحار ، وأظن أن العبارة محرفة عن المثل المشهور : " صدقني سن بكره " . ويأتي تحقيقه في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى . ( أنظر التعليقة رقم 17 ) . 3 - كأن المراد به من ذكره ابن سعد في الطبقات عند ذكره الطبقة الأولى من الكوفيين بقوله ( ج 6 ، ص 136 من طبعة أوربا ) : " شداد بن الأزمع بن أبي بثينة بن عبد الله بن مر بن مالك بن حرب بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة من همدان وكان هو وأخوه - الحارث بن الأزمع شريفين في الكوفة ، وسمع شداد من عبد الله بن مسعود ، وتوفي بالكوفة في ولاية بشر بن مروان وكان ثقة قليل الحديث " أو من ذكره العسقلاني في تهذيب - التهذيب بقوله : " شداد بن الهاد الليثي المدني قيل : اسمه أسامة ولقبه شداد روى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعن ابن مسعود ( إلى أن قال ) كان سلفا لرسول الله ( ص ) ولأبي بكر كانت تحته سلمى بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمها ، سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة . قلت : وقال البخاري : له صحبة وذكره ابن سعد فيمن شهد الخندق " . 4 - نقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب النوادر ( ص 739 - 740 ) قائلا بعده : " بيان - قال في القاموس : القهز ويكسر ثياب من صوف أحمر كالمرغزى وربما يخالطه الحرير ، وقال : فرع بين القوم = حجز وكف وأصلح " . أقول : يأتي شرح منا للحديث في تعليقات آخر الكتاب إن شاء الله تعالى . ( أنظر التعليقة رقم 17 ) .

94

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست