responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 76


من كان له مال فإياه والفساد ، فإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف ، وهو ذكر لصاحبه في الناس ويضعه عند الله 1 ، ولم يضع رجل ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم وكان لغيره ودهم ، فإن بقي معهم من يودهم ويظهر لهم الشكر 2 فإنما هو ملق وكذب ، وإنما ينوي 3 أن ينال من صاحبه مثل الذي كان يأتي إليه من قبل ، فإن زلت بصاحبه النعل 4 فاحتاج 5 إلى معونته ومكافأته فشر خليل وألام خدين ، ومن صنع المعروف فيما آتاه الله فليصل به القرابة و ليحسن 6 فيه الضيافة ، وليفك به العاني 7 وليعن به الغارم وابن السبيل والفقراء


1 - هذه الفقرة في أمالي المفيد هكذا : " وهو وإن كان ذكرا لصاحبه في الدنيا فهو يضعه عند الله عز وجل " . 2 - في البحار : " فإن بقي معه من يوده ويظهر له البشر " . 3 - كذا في البحار لكن في الأصل : " وإنما يقرب " وفي أمالي المفيد : " يريد التقرب به إليه لينال منه " . 4 - في مجمع الأمثال : " زلت به نعله ، يضرب لمن نكب وزالت نعمته قال زهير بن أبي سلمى : تداركتما عبسا وقد ثل عرشها * وذبيان إذ زلت بأقدامها النعل " . 5 - كذا في البحار لكن في الأصل : " احتاج " فالفاء للعطف وليس جواب الشرط فإن جواب الشرط " فشر خليل " . 6 - في الأصل : " وليخش " . 7 - في النهاية : " أعتق النسمة وفك الرقبة ، تفسيره في الحديث أن عتق النسمة إن ينفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن يعين في عتقها ، وأصل الفك الفصل بين الشيئين وتخليص بعضها من بعض ، ومنه الحديث : عودوا المريض وفكوا العاني أي أطلقوا الأسير ، ويجوز أن يريد به العتق " . أقول : منه قول دعبل في آل النبي - عليهم السلام - في تائيته المعروفة : " بنفسي أنتم من كهول وفتية * لفك عناة أو لحمل ديات " وقال المجلسي ( ره ) في المجلد الثاني عشر من البحار في تفسيره لمعنى البيت ( ج 12 ، ص 77 ، س 5 ) : " قوم عناة أي أسارى أي كانوا معدين مرجون لفك الأسارى وحمل الديات عن القوم " .

76

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست