responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 191


قال : حدثنا أبو حمزة 1 بينما علي ذات يوم إذ أقبل رجل فقال : من أين أقبل الرجل ؟ قال : من أهل العراق 2 قال : من أي العراق ؟ - قال : من البصرة ، قال : أما إنها أول القرى خرابا إما غرقا وإما حرقا حتى يبقى بيت مالها ومسجدها كجؤجؤ سفينة ، فأين منزلك منها ؟ - فقال الرجل : مكان كذا ، قال : عليك بضواحيها 3 عليك بضواحيها 4 .


1 - في الأصل : " أبو حيرة " لكن في البحار : " أبو حمزة " فكأن المراد به أنس بن مالك ففي الحرج والتعديل لابن أبي حاتم : " أنس بن مالك أبو حمزة النجاري الخزرجي الأنصاري خادم النبي ( ص ) نزل البصرة روى عنه الزهري وقتادة وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وثابت البناني ، سمعت أبي يقول ذلك " . 2 - كذا في الأصل والبحار ، ومع ذلك أظن أن كلمة " أهل " زيدت اشتباها . 3 - في الأصل والبحار : " صواحبها " ( بالصاد المهملة والباء الموحدة ) في الموضعين ، قال الطريحي ( ره ) في المجمع : " وضاحية كل شئ ناحيته البارزة ومنه : ينزلون الضواحي " وقال ابن الأثير في النهاية : " فيه : أنه قال لأبي ذر : إني أخاف عليك من هذه الضاحية أي الناحية البارزة ومنه حديث عمر أنه رأى عمرو بن حريث فقال : إلى أين ؟ فقال : إلى الشام قال : أما إنها ضاحية قومك أي ناحيتهم ، ومنه حديث أبي هريرة : وضاحية مضر مخالفون لرسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : أي أهل البادية منهم ، وجمع الضاحية ضواحي ومنه حديث أنس قال له : البصرة إحدى المؤتفكات فانزل في ضواحيها ، ومنه قيل : قريش الضواحي أي النازلون بظواهر مكة " . ثم لا يخفى أن هذا الحديث قد نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة في آخر قصة جارية بن قدامة نظيره ونص عبارته هناك ( ج 1 ، ص 354 ) : " وكتب زياد إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - : أما بعد فإن جارية بن قدامة العبد الصالح ، إلى آخر المكتوب الذي سيأتي في موضعه من الغارات ( في آخر قصة غارة عبد الله بن عامر الحضرمي على البصرة ) فلما وصل كتاب زياد قرأه علي - عليه السلام - على الناس وكان زياد قد أنفذه مع ظبيان بن عمارة ، فسر علي - عليه السلام - بذلك وسر أصحابه وأثنى على جارية وعلى زياد وعلى أزد ، وذم البصرة فقال : إنها أول القرى خرابا إما غرقا وإما حرقا حتى يبقى مسجدها كجؤجؤ سفينة ، ثم قال لظبيان : أين منزلك منها ؟ - فقال : مكان كذا ، فقال : عليك بضواحيها ، عليك بضواحيها " . 4 - نقله المجلسي ( ره ) في ثامن البحار في باب النوادر ( ص 740 ، س 13 ) .

191

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست