responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 159


كان علي - عليه السلام - يعلمنا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله - يقول : قولوا 1 :
اللهم داحي المدحوات وبارئ 2 المسموكات وجابل 3 القلوب على فطرتها شقيها 4 وسعيدها اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحننك 5 على محمد عبدك ورسولك ونبيك الخاتم لما سبق والفاتح لما انغلق 6 والمعلن الحق بالحق [ والدافع جيشات الأباطيل ، والدامغ صولات الأضاليل 7 ] كما حمل فاضطلع [ قائما 8 ] بأمرك لطاعتك ، مستوفزا في مرضاتك غير نكل عن قدم 9 ولا واه في عزم 10 واعيا لوحيك ،


1 - قال السيد الرضي - رضي الله عنه - في نهج البلاغة في باب المختار من الخطب ما نصه : " ومن خطبة له عليه السلام علم فيها الناس الصلاة على النبي صلى الله - عليه وآله ، اللهم داحي المدحوات ( فذكر الخطبة إلى آخرها باختلاف يسير ) " أنظر شرح النهج لابن أبي الحديد ، ( ج 2 ص 50 - 51 ) . 2 - في النهج : " داعم " . 3 - في الأصل : " جابر " . 4 - في الأصل : " سقيمها " . 5 - في نسخة على ما في البحار : " ورأفة تحننك " وفي غيرها : " وروية تحيتك " . 6 - في الأصل : " أغلق " . 7 - كذا في النهج لكن بدل الفقرتين في الأصل : " والدامغ خبيثات الأباطيل " . 8 - كذا في النهج . 9 - في البحار مكان " نكل " : " نأكل " ففي نهاية ابن الأثير : " وفي حديث علي : غير نكل في قدم أي بغير جبن وإجحام في الإقدام " . 10 - في النهاية : " فيه : المؤمن واه راقع أي مذنب تائب ، شبهه بمن يهي ثوبه فيرقعه وقد وهى الثوب يهي وهيا إذا بلى وتخرق ، والمراد بالواهي ذو الوهى . ويروى : المؤمن موه راقع كأنه يوهي دينه بمعصيته ويرقعه بتوبته ومنه الحديث أنه مر بعبد الله بن عمرو وهو يصلح خصاله قد وهي أي خرب أو كاد ، ومنه حديث علي : ولا واهيا في عزم ، ويروى . ولا وهي في عزم أي ضعيف أو ضعف " . وفيه أيضا : " في حديث علي : غير نكل في قدم ولا واه في عزم أي في تقدم ويقال : رجل قدم إذا كان شجاعا ، وقد يكون القدم بمعنى التقدم " .

159

نام کتاب : الغارات نویسنده : إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست