responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 712


الصادق عليه السلام 3 - كامل الزيارات : أبي ، وجماعة مشايخي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين 1 بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : مالكم لا تأتونه - يعني قبر الحسين عليه السلام - فإن أربعة آلاف ملك يبكون عند قبره إلى يوم القيامة 2 .
4 - ومنه : أبي ، عن سعد ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن قتيبة الهمداني ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني كنت بالحائر 3 ليلة عرفة و كنت أصلي وثم نحو من خمسين ألفا من الناس ، جميلة وجوههم ، طيبة روائحهم 4 و أقبلوا يصلون بالليل أجمع ، فلما طلع الفجر سجدت ، ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا ، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : إنه مر بالحسين بن علي عليهما السلام خمسون ألف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء فأوحى الله إليهم : مررتم بابن حبيبي وهو يقتل فلم تنصروه ؟
فاهبطوا إلى الأرض فاسكنوا عند قبره شعثا غبرا إلى أن 5 تقوم الساعة . 6 أقول : قد مرت الأحاديث الكثيرة في ذلك في باب ضجيج الملائكة إلى الله تعالى في أمره عليه السلام .
الكتب :
5 - في بعض مؤلفات أصحابنا : قال : وروى الثقات عن أبي محمد الكوفي ، عن دعبل بن علي الخزاعي قال : لما انصرفت عن أبي الحسن الرضا عليه السلام بقصيدتي التائية ، نزلت بالري " وأني في " 7 ليلة من الليالي وأنا أصوغ قصيدة وقد ذهب من الليل شطره فإذا طارق يطرق الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : أخ لك فبدرت إلى الباب ففتحته فدخل شخص اقشعر منه بدني ، وذهلت منه نفسي ، فجلس ناحية و قال لي : لا ترع أنا أخوك من الجن ولدت في الليلة التي ولدت فيها ونشأت معك ، و إني جئت أحدثك بما يسرك ويقوي نفسك وبصيرتك ، قال : فرجعت نفسي وسكن


1 - في المصدر : الحسن . 2 - ص 83 ح 1 والبحار : 45 / 222 ح 6 . 3 - في الأصل والبحار : بالحيرة . 4 - في الأصل والبحار : أرواحهم . 5 - في المصدر : يوم . 6 - ص 115 ح 6 والبحار : 45 / 226 ح 20 . 7 - وأتى / خ .

712

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست