responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 664


وقال الفيروزآبادي : سرقت مفاصله كفرح ضعف وفي بعض النسخ بالشين من الشرق بمعنى الشق ، أو من قولهم " شرق الدم بجسده شرقا " إذا ظهر ولم يسل وعرب كفرح : ورم وتقيح ، وفي بعض النسخ بالغين المعجمة ، من قولهم " غرب كفرح اسود " .
وقال الجوهري : يقال : " أزم الرجل بصاحبه " إذا لزمه ، عن أبي زيد " وأزمه أيضا " أي عضه " والحمام " اسم موضع خارج الكوفة .
وقال الجوهري : القوصرة بالتشديد هو الذي يكنز فيه التمر من البواري .
الأئمة : علي بن الحسين عليهم السلام 2 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن المظفر بن محمد البلحي ، عن محمد بن همام ، عن الحميري ، عن داود بن عمر النهدي ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن يونس ، عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين عليهما السلام منصرفي من مكة ، فقال لي :
يا منهال ! ما صنع 1 حرملة بن كاهل الأسدي ؟ فقلت : تركته حيا بالكوفة ، قال : فرفع يديه جميعا ثم قال عليه السلام : اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار .
قال المنهال : فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وكان لي صديقا فكنت في منزلي أياما حتى انقطع الناس عني وركبت إليه فلقيته خارجا من داره فقال : يا منهال لم تأتنا في ولايتنا هذه ولم تهنئنا بها ، ولم تشركنا فيها ؟ فأعلمته ألي كنت بمكة وأني قد جئتك الآن ، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس فوقف وقوفا كأنه ينتظر 2 شيئا وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل‌ [ - ة ] فوجه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون ، حتى قالوا : أيها الأمير البشارة ، قد اخذ حرملة بن كاهل‌ [ - ة ] فما لبثنا أن جيئ به ، فلما نظر إليه المختار ، قال لحرملة : الحمد لله الذي مكنني منك ، ثم قال : الجزار الجزار فاتي بجزار 3 . فقال له : اقطع يديه فقطعتا ، ثم قال له : اقطع رجليه ، فقطعتا ، ثم قال : النار النار فاتي بنار وقصب فالقي عليه فاشتعل


1 - ما فعل / خ . 2 - في البحار : ينظر . 3 - في نسختي الأصل : الجزاز الجزاز فاتي بجزاز .

664

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست