responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 608


الأئمة : علي بن الحسين عليهم السلام 3 - المناقب لابن شهرآشوب : قال : خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلا ولا ارتحل عنه إلا وذكر يحيى بن زكريا ، وقال يوما : من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى أهدي 1 إلى بغي من بغايا بني إسرائيل .
وفي حديث مقاتل ، عن زين العابدين ، [ عن أبيه ] عليه السلام : إن امرأة ملك بني إسرائيل كبرت وأرادت أن تزوج بنتها منه للملك ، فاستشار الملك يحيى بن زكريا فنهاه عن ذلك فعرفت المرأة ذلك وزينت بنتها وبعثتها إلى الملك ، فذهبت ولعبت بين يديه ، فقال لها الملك : ما حاجتك ؟ قالت : رأس يحيى بن زكريا ، فقال الملك : يا بنية حاجة غير هذا ، قالت : ما أريد غيره ، وكان الملك إذا كذب فيهم عزل عن ملكه ، فخير بين ملكه وبين قتل يحيى ، فقتله ، ثم بعث برأسه إليها في طست من ذهب ، فأمرت الأرض فأخذتها وسلط الله عليهم بخت نصر فجعل يرمي عليهم بالمجانيق 2 ولا تعمل شيئا ، فخرجت إليه 3 عجوز من المدينة ، فقالت : أيها الملك ! إن هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه ، قال : لك ما سألت قالت : ارمها بالخبث والعذرة ففعل ، فتقطعت فدخلها ، فقال : علي بالعجوز فقال لها : ما حاجتك ؟ قالت : في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتى يسكن ، فقتل عليه سبعين ألفا حتى سكن ، يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا 4 .
الباقر عليه السلام 4 - كامل الزيارات : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : والله لقد قتل قتلة الحسين عليه السلام ولم يطلب بدمه بعد 5 .
5 - ومنه : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن صفوان ،


1 - في الأصل : يهدى . 2 - في الأصل والبحار : بالمناجيق . 3 - في المصدر : عليه . 4 - 3 / 237 والبحار : 45 / 298 ح 10 . 5 - ص 63 ح 2 والبحار : 45 / 298 ح 6 قطعه منه .

608

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست