responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 588


فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم بزعمي تخلت ألا إن قتلى الطف من آل هاشم * أذلت رقاب المسلمين فذلت وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية * ألا عظمت تلك الرزايا وجلت وأنشدني الامام الاجل ركن الاسلام أبو الفضل الكرماني رحمه الله أنشدها الامام الاجل الأستاذ فخر القضاة محمد بن الحسين الأرسايندي لواحد من الشعراء :
عين جودي بعبرة وعويل * واندبي إن بكيت آل الرسول واندبي تسعة لصلب علي * قد أصيبوا وخمسة لعقيل واندبي كلهم فليس إذا ما * ضن بالخير كلهم بالبخيل واندبي إن ندبت عونا أخاهم * ليس فيما ينوبهم بخذول وسمي النبي غودر فيهم * قد علوه بصارم مسلول قال فخر القضاة : وأنشدني القاضي الإمام محمد بن عبد الجبار السمعاني من قيله 1 :
بمحمد سلوا سيوف محمد * رضخوا بها هامات آل محمد ولغيره :
محن الزمان سحائب مترادفه * هي بالفوادح والفواجع ساجمه وإذا الهموم تعاورتك فسلها * بمصاب أولاد البتول 2 فاطمة وللصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد رحمه الله :
عين جودي على الشهيد القتيل * واترك الخد كالمحيل المحيل كيف يشفي البكاء في قتل مولاي * إمام التنزيل والتأويل ولو أن البحار صارت دموعي * ما كفتني لمسلم بن عقيل قاتلوا الله والنبي ومولاهم * عليا إذ قاتلوا ابن الرسول صرعوا حوله كواكب دجن * قتلوا حوله ضراغم خيل إخوة كل واحد منهم ليث * عرين وحد سيف صقيل


1 - في الأصل : قبله . 2 - في البحار : البتولة .

588

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست