responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 458


عدو لله ولرسوله صلى الله عليه وآله فقال : " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " 1 ثم مر عليه الحسين بن علي عليهما السلام فقال : [ و ] لكن هذا لتبكين عليه السماء والأرض ، وقال : وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا و [ على ] الحسين بن علي صلوات الله عليهما 2 .
5 - كامل الزيارات : أبي وجماعة مشايخي : علي بن الحسين ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن علي الأزرق ، عن الحسن بن الحكم النخعي ، عن رجل قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقول في الرحبة : وهو يتلو هذه الآية : " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " وخرج عليه الحسين عليه السلام من بعض أبواب المسجد ، فقال : أما إن هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض 3 .
6 - ومنه : محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن يزداد 4 بن عيسى الأنصاري ، عن محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن إبراهيم النخعي ، قال : خرج أمير المؤمنين عليه السلام فجلس في المسجد ، واجتمع أصحابه حوله ، وجاء الحسين عليه السلام حتى قام بين يديه ، فوضع يده على رأسه ، فقال : يا بني إن الله عير أقواما في القرآن فقال : " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " وأيم الله ليقتلنك [ بعدي ] ثم تبكيك السماء والأرض .
ومنه : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب بإسناده مثله 5 .
7 - ومنه : أبي وعلي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد البرقي ، عن عبد العظيم الحسني ، عن الحسن بن الحكم النخعي ، عن كثير بن شهاب الحارثي ، قال : بينا نحن جلوس عند أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة إذ طلع الحسين عليه السلام [ عليه ] فضحك علي حتى بدت نواجذه ، ثم قال : إن الله ذكر قوما فقال :


1 - الدخان : 29 . 2 - ص 616 والبحار : 45 / 201 ح 1 . 3 - ص 88 ح 1 والبحار : 45 / 209 ح 15 . 4 - في المصدر : داود / خ . 5 - ص 88 ح 2 والبحار : 45 / 209 ح 16 .

458

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست