responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 450


" وكيف يستبطئ في بغضنا " أي لا يطلب منه الابطاء والتأخير في البغض ، والشنف بالتحريك البغض والتنكر ، والإحن بكسر الهمزة وفتح الحاء جمع الأحنة بالكسر وهي الحقد ، والانتحاء الاعتماد والميل ، وانتحيت لفلان أي عرضت له ، وأنحيت على حلقه السكين أي عرضت ، ونكأت القرحة قشرتها .
وقال الفيروزآبادي : الشأفة قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوى فتذهب ، وإذا قطعت مات صاحبها ، والأصل ، واستأصل الله شأفته أذهبه كما تذهب تلك القرحة ، أو معناه أزاله من أصله ، انتهى ، ويقال : خرج وشيكا أي سريعا ، والفري القطع .
قولها : و " لئن جرت علي الدواهي مخاطبتك " يحتمل أن يكون مخاطبتك مرفوعا بالفاعلية ، أي إن أوقعت علي مخاطبتك البلايا ، فلا أبالي ولا أعظم قدرك ، أو يكون منصوبا بالمفعولية ، أي إن أوقعتني دواهي الزمان إلى حال احتجت إلى مخاطبتك فلست معظمة لقدرك .
قولها : " تنطف " بكسر الطاء وضمها أي تقطر ، وقال الفيروزآبادي : " تحلب عينه وفوه " أي سالا ، والعواسل الذئاب السريعة العدو ، قولها : " وتعفوها أمهات الفراعل " من قولهم : عفت الريح المنزل أي درسته أو من قولهم : فلان تعفوه الأضياف أي تأتيه كثيرا ، وفي بعض النسخ : تعفرها أي تلطخها بالتراب عند الاكل ، وفي بعضها بالقاف من العقر بمعنى الجرح ، ومنه كلب عقور ، والفرعل بالضم ولد الضبع ، و في رواية السيد : أمهات الفراعل ، وهو أظهر ، " والفند " بالتحريك الكذب وضعف الرأي ، والبهلول من الرجال الضحاك ، وربط العنان كناية عن ترك المحارم وملازمة الشريعة في جميع الأمور ، وفلان شديد الشكيمة : إذا كان شديد النفس أنفا أبيا ، و وجأته بالسكين ضربته .
والنياط بالكسر عرق علق به القلب من الوتين ، فإذا قطع مات صاحبه ، والشنشنة الخلق والطبيعة ، الشحط البعد ، والشاسع البعيد ، واللواذع المصائب المحرقة الموجعة ويقال : كظني هذا الامر أي جهدني من الكرب ، والجائحة الشدة التي تستأصل المال وغيره ، وقال الجوهري : عامل الرمح ما يلي السنان .

450

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست