responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 413


توضيح : قوله : " فدفعنا " من كلام علي بن الحسين عليهما السلام وقد حذف صدر الخبر ، قوله : " صاحب دم " أي طالب دم المقتول أو من يريد يزيد قتله .
الصادق ، عن أبيه ، عن زين العابدين عليهم السلام 10 - إقبال الأعمال للسيد ابن طاووس " ره " : رأيت في كتاب المصابيح بإسناده إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ، قال : قال لي أبي محمد بن علي عليهما السلام : سألت أبي علي بن الحسين عليهما السلام عن حمل يزيد له ، فقال عليه السلام : حملني على بعير يظلع 1 بغير وطاء ، ورأس الحسين عليه السلام على علم ، ونسوتنا خلفي على بغال فأكف ، والفارطة خلفنا وحولنا بالرماح ، إن دمعت من أحدنا عين قرع رأسه بالرمح ، حتى إذا دخلنا دمشق صاح صائح : يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون 2 .
توضيح : قوله " فأكف " أي أميل وأشرف على السقوط ، والأظهر " واكفة " أي كانت البغال باكاف أي برذعة 3 من غير سرج ، وفرط سبق ، وفي الامر قصر به وضيعه وعليه ، ( و ) في القول أسرف ، وفرط القوم تقدمهم إلى الورد لاصلاح الحوض ، والفرط بضمتين الظلم والاعتداء ، والامر المجاوز فيه الحد ، ولعل فيه أيضا تصحيف .
11 - قرب الإسناد : اليقطيني ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : لما قدم على يزيد بذراري الحسين عليه السلام ادخل بهن نهارا ، مكشفات وجوههن 4 ، فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء ، فمن أنتم ؟ فقالت سكينة بنت الحسين عليه السلام : نحن سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله . 5 وحده 12 - بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي والبرقي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، ( عن عمران الحلبي ، ) 6 عن محمد الحلبي ، قال : سمعت أبا عبد الله


1 - يطبع / خ ، وفي البحار : يطلع . 2 - ص 583 والبحار : 45 / 154 ح 2 . 3 - في الأصل : برزعة . 4 - في المصدر : وجوههم . 5 - ص 14 والبحار : 45 / 169 ح 15 . 6 - ما بين القوسين ليس في المصدر .

413

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست