نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 377
هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ألست من أهلك 1 ؟ قال : بلى ، قالت : فأدخلني في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه [ علي ] و ابنته فاطمة وابنيهما . 2 الأئمة : الباقر عليهم السلام 8 - التهذيب : محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن عبيس ابن هشام ، عن سالم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام ، مسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد سماك ، ومسجد شبث بن ربعي لعنهم الله 3 . الكتب : قال السيد ابن طاووس " ره " في كتاب اللهوف - وبعد ما ذكرنا عنه في الباب السابق - : وسار ابن سعد بالسبي المشار إليه فلما قاربوا الكوفة اجتمع أهلها للنظر إليهن ، قال : فأشرفت امرأة من الكوفيات فقالت : من أي الأسارى أنتن ؟ فقلن : نحن أسارى ( من ) آل محمد صلى الله عليه وآله فنزلت من سطحها وجمعت ملاء وأزرا ومقانع ، فأعطتهن فتغطين ، قال : وكان مع النساء علي بن الحسين عليهما السلام قد نهكته العلة ، والحسن بن الحسن المثنى وكان قد واسى عمه وإمامه في الصبر على [ ضرب السيوف وطعن ] الرماح وإنما أرتث وقد أثخن بالجراح ، وكان معهم أيضا زيد وعمرو ولدا الحسن السبط عليه السلام . فجعل أهل الكوفة ينوحون ويبكون ، فقال علي بن الحسين عليهما السلام : أتنوحون و تبكون من أجلنا ؟ فمن قتلنا ؟ قال بشير بن حزيم الأسدي : ونظرت إلى زينب بنت علي عليهما السلام يومئذ ولم أر والله خفرة قط أنطق منها كأنها 4 تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب