responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 309


الكثير ، " والباتر " السيف القاطع ، وقال الجوهري : " الجعجعة " الحبس ، وكتب عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد أن جعجع بالحسين عليه السلام ، قال الأصمعي : يعني احبسه ، وقال ابن الاعرابي : يعني ضيق عليه ، وقال : " العراء " بالمد الفضاء لا ستر به ، قال الله تعالى : " لنبذ بالعراء " ويقال : " مالي به قبل " بكسر القاف أي طاقة ، و " الصبابة " بالضم البقية من الماء في الاناء .
وقال الجوهري : " الوبلة " بالتحريك الثقل والوخامة ، وقد وبل المرتع وبلا ووبالا فهو بيل أي وخيم ، " والبرم " بالتحريك ما يوجب السأمة والضجر ، " والوثير " الفراش الوطئ اللين ، " والخمير " الخبز البائت ، " والفتك " أن يأتي الرجل صاحبه و هو غار غافل حتى يشد عليه فيقتله .
وقال البيضاوي : في قوله تعالى : " ولات حين مناص " 2 أي ليس الحين حين مناص " ولا " هي المشبهة بليس ، زيدت عليها تاء التأنيث للتأكيد كما زيدت على " رب " و " ثم " وخصت بلزوم الأحيان ، وحذف أحد المعمولين وقيل : هي النافية للجنس أي ولا حين مناص لهم ، وقيل : للفعل ، والنصب بإضماره ، أي ولا أرى حين مناص ، والمناص المنجا .
قوله : " قد خشيت " أي ظننت أو علمت ، " وكبد السماء " وسطها ، " والبغر " بالتحريك داء وعطش ، قال الأصمعي : هو عطش يأخذ الإبل فتشرب فلا تروى و تمرض عنه فتموت ، تقول منه بغر بالكسر " والزحف " المشي ، و " المناجزة " المبارزة و المقاتلة ، " والثمال " بالكسر الغياث ، يقال : فلان ثمال قومه أي غياث لهم يقوم بأمرهم ، ويقال : حلات الإبل عن الماء تحلئة إذا طردتها عنه ومنعتها أن ترده ، قاله الجوهري . و قال : تقول " تبا لفلان " ، تنصبه على المصدر بإضمار فعل أي ألزمه الله هلاكا وخسرانا ، و " الترح " بالتحريك ضد الفرح ، و " المستصرخ " المستغيث " وحششت النار " أحشها حشا أوقدتها .
قوله : " جناها " أي أخذها وجمع حطبها ، وفي رواية السيد : " فأصرخناكم


1 - القلم : 49 . 2 - ص : 3 .

309

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست