responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 172


قتلت خير الناس اما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا فقال له عبيد الله بن زياد لعنه الله : ويحك ، فإن علمت أنه خير الناس اما وأبا لم قتلته إذا ، فأمر به فضربت عنقه وعجل الله بروحه إلى النار ، وأرسل ابن زياد قاصدا إلى أم كلثوم - أخت الحسين 1 عليه السلام - فقال لها : الحمد لله الذي قتل رجالكم فكيف ترون ما فعل بكم ؟
فقالت : يا بن زياد لئن قرت عينك 2 بقتل الحسين عليه السلام فطال ما قرت عين جده به ، وكان يقبله ويلثم شفتيه 3 ، ويضعه على عاتقه ، يا بن زياد أعد لجده جوابا فإنه خصمك غدا 4 .
توضيح : " وطدت الشئ أطده وطدا " أي أثبته وثقلته ، والتوطيد مثله " والإرب " بالكسر العضو ، " وجثا " كدعى " ورمى جثوا وجثيا بضمهما " جلس على ركبتيه أو قام على أطراف أصابعه ، " ورمله بالدم فترمل وارتمل " أي تلطخ " والخلاق " النصيب ، " والظهيرة " شدة الحر نصف النهار " والاسراء " السير بالليل ويقال : " طلبت فلانا حتى رهقته " أي حتى دنوت منه ، فربما أخذه وربما لم يأخذه ، و حر الوجه ما بدا من الوجنة ، " والثبور " الهلاك والخسران ، " والواعية " الصراخ والصوت ، " والمسامرة " الحديث بالليل ، ويقال : " أخذت بكظمه " بالتحريك أي بمخرج نفسه .
وقال الجزري : يقال للرجل إذا أسرى ليله جمعاء أو أحياها بصلاة أو غيرها من العبادات اتخذ الليل جملا كأنه ركبه ولم ينم فيه انتهى ، " وشرقت الشمس " أي طلعت " وأشرقت " أي أضاءت ، " والأصيل " بعد العصر إلى المغرب ، " والبديل " : البدل " وسنبك الدابة " هو طرف حافرها ، " والبراز " بالفتح الفضاء الواسع " وتبرز الرجل " أي خرج إلى البراز للحاجة ، " والذود " الطرد والدفع .
وقال الجوهري : " المشرفية " سيوف ، قال أبو عبيد [ ة ] : نسبت إلى مشارف


1 - في المصدر والبحار وإحدى نسختي الأصل : " بنت الحسين " وقد تقدم التعليق على هذا الموضوع فراجع . 2 - عينيك / خ . 3 - شفته / خ . 4 - أمالي الصدوق ص 129 ح 1 والبحار : 44 / 310 ح 1 .

172

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست