نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 153
ربك ، فقال الحسين عليه السلام : والذي نفسي بيده حسبي ، وأقررت بما أنزل الله واصدق نبي الله ولا اكذب قول أبي 1 . توضيح : الأسوة ويضم القدوة وما يتأسى به الحزين أي ثبت قديما أنك أسوة الخلق يقتدون بك ، أو يتأسى بذكر مصيبتك كل حزين . قوله عليه السلام : " لا يريدونك عن دينك " أي لا يريدون صرفك عن دينك والأصوب لا يردونك . الكتب : 14 - إرشاد المفيد والاحتجاج : جاء في الآثار أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخطب فقال في خطبته : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألوني عن فئة 2 تضل مائة و تهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها ، وسائقها إلى يوم القيامة . فقام إليه رجل فقال : أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : والله لقد حدثني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله بما سألت عنه ، وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك ، وعلى كل طاقة شعر في لحيتك شيطان يستفزك ، وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، آية ذلك مصداق ما [ أ ] خبرتك به ولولا أن الذي سألت [ عنه ] يعسر برهانه لأخبرتك به ، ولكن آية ذلك ما أنبأتك 3 به من لعنتك ، وسخلك الملعون ، وكان ابنه في ذلك الوقت صبيا صغيرا يحبو . فلما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان تولى قتله ، كما قال أمير المؤمنين 4 . توضيح : استفزه أي استخفه وأزعجه . 15 - في بعض كتب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام : عن محمد بن الحنفية في وصية أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم قال : يا أبا محمد ويا أبا عبد الله كأني بكما وقد خرجت