responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 125


قال عبد الرحمان ] 1 ولقد اخذ مغافصة 2 بات سكرانا وأصبح ميتا متغيرا ، كأنه مطلي بقار ، اخذ على أسف وما بقي أحد ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص وصار ذلك وراثة في نسلهم .
ومنه : عبيد الله بن الفضل 3 ، عن جعفر بن سليمان مثله 4 3 - أمالي الطوسي : عنه 5 ، عن أبي المفضل ، عن ابن عقدة ، عن إبراهيم بن عبد الله النحوي ، عن محمد بن سلمة 6 ، عن يونس بن أرقم ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أنس بن مالك أن عظيما من عظماء الملائكة استأذن ربه عز وجل في زيارة النبي صلى الله عليه وآله فأذن له ، فبينما هو عنده إذ دخل عليه الحسين عليه السلام فقبله النبي صلى الله عليه وآله وأجلسه في حجره ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : أجل أشد الحب إنه ابني ، قال له : إن أمتك ستقتله ، قال : أمتي تقتل ولدي ، [ ابني هذا ] ؟ قال : نعم وإن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها ، قال : نعم ، فأراه تربة حمراء طيبة الريح ، فقال : إذا صارت هذه التربة دما عبيطا فهو علامة قتل ابنك هذا .
قال سالم بن أبي الجعد : أخبرت أن الملك كان ميكائيل 7 .
4 - ومنه : عنه ، عن أبي المفضل ، عن هاشم بن نقيبة 8 الموصلي ، عن جعفر بن محمد بن جعفر المدائني ، عن زياد بن عبد الله المكاري ، عن ليث بن أبي سليم ، عن جذير أو جدمر 9 بن عبد الله المازني ، عن زيد مولى زينب بنت جحش ، [ عن زينب بنت جحش ]


1 - من المصدر . 2 - في المصدر : مناقصة . وقال الفيروزآبادي في قاموس المحيط " ج 2 ص 310 " " غافصه " فاجأه وأخذه على غرة ، والغافصة من أوازم الدهر . 3 - في الأصل : عبد الله بن الفضل . 4 - ص 61 ح 8 وص 62 والبحار : 44 / 236 ح 27 و ج 45 / 309 ح 10 . 5 - المراد منه : محمد بن علي بن خشيش . 6 - في الأصل : مسلم ، وفي البحار : مسلمة . 7 - 1 / 321 والبحار : 44 / 228 ح 10 8 - في البحار : نقية ، وفي المصدر : تقية . 9 - هكذا في المصدر ، وفي الأصل : صدير أو حدير ، وفي البحار : حدير أو حدمر وكذا ما بعده .

125

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست