responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 11


فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة ، سل أمه عنه ، فلما انتبها حملهما على منكبه ، ثم أتيت [ أنا ] فاطمة فوقفت بالباب ، فأتت حمامة وقالت : يا أخا كندة ، [ ف‌ ] قلت : من أعلمك أني بالباب ؟ ! فقالت : أخبرتني سيدتي فاطمة أن بالباب رجلا من كندة من أطيبها أخبارا عندي يسألني عن موضع قرة عيني ، فكبر ذلك عندي ، فوليتها ظهري كما كنت أفعل حين أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل أم سلمة ، فقلت لفاطمة : ( ما ) منزلة الحسين عليه السلام ؟ قالت : إنه لما ولدت الحسن عليه السلام أمرني أبي أن لا ألبس ثوبا أجد فيه اللذة حتى أفطمه ، فأتاني أبي زائرا فنظر إلى الحسن عليه السلام وهو يمص النوى 1 ، فقال : فطمته ؟ قلت : نعم .
قال : إذا أحب علي الاشتمال فلا تمنعيه ، فإني أرى في مقدم وجهك ضوءا ونورا وذلك إنك ستلدين حجة لهذا الخلق [ وحجة على ذي الخلق ] فلما [ أن ] تم [ ال‌ ] شهر من حملي وجدت في [ بطني ] سخنة فقلت لأبي ذلك ، فدعا بكوز 2 من ماء فتكلم عليه وتفل عليه 3 وقال : اشربي ، فشربت فطرد الله عني ما كنت أجد وصرت في الأربعين من الأيام فوجدت دبيبا في ظهري كدبيب النمل في بين الجلدة والثوب فلم أزل على ذلك حتى تم الشهر ( الثاني ) فوجدت الاضطراب والحركة فوالله لقد تحرك [ في بطني ] وأنا بعيد [ ة ] من المطعم والمشرب ، فعصمني الله [ عنهما ] كأني شربت [ هنا ] لبنا حتى تمت الثلاثة ( أشهر ) و ( أنا ) أجد الزيادة والخير في منزلي .
فلما صرت في الأربعة آنس الله به وحشتي ولزمت المسجد لا أبرح منه إلا لحاجة تظهر لي فكنت في الزيادة والخفة في الظاهر والباطن 4 حتى تمت 5 الخمسة ، فلما صارت 6 الستة كنت لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح وجعلت أسمع إذا خلوت بنفسي في مصلاي التسبيح والتقديس ( في باطني ) ، فلما مضى ( فوق ذلك ) 7


1 - في البحار : الثدي . 2 - في المصدر : بتور . 3 - في المصدر : فيه . 4 - في المصدر : ظاهري وباطني . 5 - في المصدر : أكملت . 6 - في المصدر : إذ دخلت . 7 - في المصدر : من الستة .

11

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست