responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 724


الخيل ، و " الإضافة " الضيافة .
وقال الجوهري : قولهم " يا مصان وللأنثى يا مصانة " شتم أي يا ماص فرج أمه ويقال أيضا رجل مصان إذا كان يرضع الغنم [ من لؤمه ] وزاعله أزعجه ، قوله اننا لا نكثر الاحياء أبدا هو كناية عن الموت أي لا نكون بينهم حتى يكثر عددهم بنا ، قوله بالزاني لا يكنى " أي كان يقول في الشتم ألفاظ صريحة في الزنا ولا يكتفي بالكناية .
3 - باب ما وقع من المتوكل من الخلفاء على قبره من الجفاء الاخبار : الرواة 1 - أمالي الطوسي : ابن حشيش ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن أحمد بن عبد الله الثقفي ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن الحسين بن محمد بن مسلمة ، عن إبراهيم الديزج قال : بعثني المتوكل إلى كربلاء لتغيير قبر الحسين عليه السلام وكتب معي إلى جعفر بن محمد بن عمار القاضي : أعلمك أني قد بعثت إبراهيم الديزج إلى كربلاء لينبش قبر الحسين عليه السلام فإذا قرأت كتابي ( هذا ) فقف على الامر حتى تعرف فعل أو لم يفعل .
قال الديزج : فعرفني جعفر بن محمد بن عمار ما كتب به إليه ، ففعلت ما أمرني به جعفر بن محمد بن عمار ، ثم أتيته فقال لي : ما صنعت ؟ فقلت : قد فعلت ما أمرت به فلم أر شيئا ولم أجد شيئا ، فقال لي : أفلا عمقته ؟ قلت : قد فعلت فما رأيت فكتب إلى السلطان أن إبراهيم الديزج قد نبش فلم يجد شيئا وأمرته 2 فمخره بالماء وكربه بالبقر .
قال أبو علي العماري : فحدثني إبراهيم الديزج وسألته عن صورة الامر ، فقال لي : أتيت في خاصة غلماني فقط وإني نبشت فوجدت بارية جديدة وعليها بدن الحسين بن علي عليهما السلام ووجدت منه رائحة المسك فتركت البارية على حالها وبدن الحسين عليه السلام على البارية وأمرت بطرح التراب عليه وأطلقت عليه الماء وأمرت بالبقر لتمخره وتحرثه ، فلم تطأه البقر وكانت إذا جاءت إلى الموضع رجعت عنه فحلفت لغلماني بالله وبالايمان المغلظة ، لئن ذكر أحد هذه لأقتلنه . 3


1 - في الأصل : إذا . 2 - وامر به / خ . 3 - 2 / 334 والبحار : 45 / 394 ح 2 .

724

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست