نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 54
الله في يونس : " وأرسلناه إلى مائة الف أو يزيدون ، فامنوا فمتعناهم إلى حين " 1 ولسنا نحتاج إلى اليقطين ، ولكن علم الله حاجتنا إلى العين فأخرجها لنا وسنرسل إلى أكثر من ذلك ، فيكفرون ويتمتعون 2 إلى حين . فقال الحسن عليه السلام قد سمعت هذا 3 . توضيح : " ناواه " : عاداه ، و " الدس " : الاخفاء و " الدسيس " من تدسه ليأتيك بالاخبار أي : أين أرسلتهما خفية ليأتياك بالخبر . 9 - باب إخباره بالمغيبات الاخبار : الصحابة والتابعين 1 - المناقب لابن شهرآشوب : روى عبد العزيز بن كثير أن قوما أتوا إلى الحسين عليه السلام وقالوا : حدثنا بفضائلكم ، قال : لا تطيقون وانحازوا عني لاشير إلى بعضكم ، فإن أطاق سأحدثكم ، فتباعدوا عنه ، فكان يتكلم مع أحدهم حتى دهش ووله وجعل يهيم 4 ولا يجيب أحدا وانصرفوا عنه 5 . 2 - المناقب : كتاب الإبانة : قال بشر بن عاصم : سمعت ابن 6 الزبير يقول : قلت للحسين بن علي عليهما السلام : إنك تذهب إلى قوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك ! فقال : لئن اقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل في مكة عرض لي . 7 علي بن الحسين عليهما السلام 3 - الخرائج والجرائح : روي عن جابر ، عن زين العابدين عليه السلام قال : أقبل
1 - الصافات : 147 ، 148 . 2 - في المصدر : يمتعون . 3 - المخطوط ص 437 والبحار : 43 / 273 ح 40 . 4 - في الأصل : يهم . 5 - 3 / 210 والبحار : 44 / 183 ح 11 . 6 - في المصدر : أن الزبير . وهو تصحيف لان الزبير قتل في معركة الجمل . 7 - 3 / 211 والبحار : 44 / 185 ح 12 . ، وفي المصدر والبحار : يستحل بي مكة ، عرض به .
54
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني جلد : 1 صفحه : 54