responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 488


والله ما جئتكم حتى بصرت به * بالطف منعفر الخدين منحورا 1 توضيح : " بأمر بدي " أي بأمر بديع غريب ، وقال الجوهري : " الجونة " عين الشمس وإنما سميت جونة عند مغيبها لأنها تسود حين تغيب ، والعلق القطعة من الدم أي كما يخضر الأفق عند سقوط الشفق 2 ، ولعل الأظهر كما احمر .
6 - باب ما وقع على الوحوش من قتله عليه السلام الاخبار : الصحابة والتابعين 1 - الكافي : الحسين بن أحمد قال : حدثني أبو كريب وأبو سعيد الأشج قال :
حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن أبيه إدريس بن عبد الله الأودي قال : لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضة لزينب : يا سيدتي إن سفينة كسر به في البحر فخرج به إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وآله فهمهم بين يديه حتى وقفه على الطريق ، والأسد رابض في ناحية ، فدعيني امضي إليه فاعلمه ما هم صانعون غدا .
قال : فمضت إليه ، فقالت : يا أبا الحارث فرفع رأسه ، ثم قالت : أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد الله عليه السلام ؟ يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره ، قال : فمشى حتى وضع يديه على جسد الحسين عليه السلام ، فأقبلت الخيل فلما نظروا إليه ، قال لهم عمر ابن سعد لعنه الله : فتنة لا تثيروها ، فانصرفوا . 3 توضيح : قولها : " إن سفينة كسر به " إشارة إلى قصة سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وأن الأسد رده إلى الطريق ، وقد مر بأسانيد في أبواب معجزات الرسول 4 صلى الله عليه وآله وأبو الحارث من كنى الأسد .
الأئمة : أمير المؤمنين عليهم السلام 2 - كامل الزيارات : أبي وعلي بن الحسين معا ، عن سعد ، عن ابن


1 - 3 / 219 والبحار : 45 / 236 ح 3 . 2 - الشمس / خ . 3 - عن الكافي 1 / 465 ح 8 سفينة : لقب مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يكنى : أبا ريحانة ، واسمه قيس ، وكسر به في البحر يعني الفلك والبحار : 45 / 169 خ 17 . 4 - راجع المجلد التاسع ج 4 ص 440 من عوالم العلوم ( مخطوط ) .

488

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست