responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 395


لطف أو المعنى لم يتركني ، واللهاة : اللحمة في أقصى الفم ، والفراش بالفتح ما يبس بعد الماء من الطين على الأرض ، وبالكسر ما يفرش ، وموقع اللسان في قعر الفم .
قولها " لا يطيق وجوبا " أي لزوما بالأرض وسكونا ، أو عملا بواجب على هيئة الاختيار ، ويقال : طعنه فجدله أي رماه بالأرض ورجل مغاور بضم الميم أي مقاتل ، وهو صفة لقوله " بطل " أو حال عنه بالإضافة إلى ياء المتكلم ، وضرجه بدم أي لطخه ، ويقال : قف شعري أي قام من الفزع ، وقال الجوهري : اللدم صوت الحجر أو الشئ يقع بالأرض وليس بالصوت الشديد ، وفي الحديث والله لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم حتى تخرج فتصاد ، ثم يسمى الضرب لدما ، ولدمت المرأة وجهها ضربته ، والتدام النساء ضربهن صدورهن في النياحة ، واللدم بالتحريك الحرم في القرابات ، والقبيل الكفيل والعريف ، والجماعة تكون من الثلاثة فصاعدا من قوم شتى أي كل قبيل من قبائل الملائكة .
4 - باب فيما وقع من خروج أهل البيت عليهم السلام من الكوفة إلى الشام ومنه إلى المدينة الاخبار : الصحابة والتابعين والرواة 1 - أمالي الصدوق : في حديث أبي نعيم ، عن حاجب 1 عبيد الله بن زياد لعنه الله المتقدم صدره في الباب المتقدم ، قال : - بعد ما ذكرنا عنه في الباب السابق - فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين عليه السلام ، ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين عليه السلام فحملوا إلى الشام ، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين عليه السلام إلى الصباح ، و قالوا : فلما دخلنا دمشق ادخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه ، فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء ، فمن أنتم ؟ فقالت سكينة ابنة الحسين عليه السلام : نحن سبايا ( من ) آل محمد صلى الله عليه وآله ، فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا


1 - في الأصل : صاحب .

395

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست