responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 26


الحسين عليه السلام في بطن أمه ستة أشهر ، وفصاله أربعة وعشرون شهرا وهو قول الله عز وجل : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا 1 " .
توضيح : إنما عبر عن الامامين عليهما السلام بالوالدين ، لان الامام كالوالد للرعية في الشفقة عليهم ووجوب طاعتهم له وكون حياتهم بالعلم والايمان بسببه فقوله " إحسانا " نصب على العلة ، أي وصينا كل إنسان بإكرام الامامين للرسول ولانتسابهما إليه ، ولا يبعد أن يكون مصحفا ويكون في الأصل قال الانسان رسول الله صلى الله عليه وآله ، و يكون في قراءتهم بولديه بدون الألف .
4 - باب في عقيقته وحلق رأسه عليه السلام الاخبار : الأئمة : الصادق عن أبيه عليهم السلام 1 - الكافي : العدة : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ابن عيسى ، عن عاصم الكوزي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يذكر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله عق عن الحسن عليه السلام بكبش وعن الحسين عليه السلام بكبش و أعطى القابلة ربعا وحلق رأسيهما 2 يوم - سابعهما ووزن شعرهما وتصدق بوزنه فضة 3 .
الرضا ، عن آبائه ، [ عن زين العابدين ] عليهم السلام ، عن أسماء بنت عميس 2 - عيون أخبار الرضا بالأسانيد الثلاثة : [ عن الرضا ] ، عن آبائه ، عن زين العابدين عليهم السلام ، في حديث أسماء بنت عميس وقد مر تمامه في ولادة الحسن عليه السلام ، ثم قالت في ولادة الحسين عليه السلام : فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي صلى الله عليه وآله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا ، ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق فقال : يا أسماء ، الدم فعل الجاهلية .
صحيفة الرضا : [ عن الرضا ] عن آبائه عليهم السلام مثله . 4 أقول : قد مر في باب عقيقة الحسن عليه السلام أخبار هذا الباب فلا نعيدها لحجم الكتاب .


1 - ص 621 ، والبحار : 43 / 246 ح 21 . 2 - في المصدر : رؤوسهما . 4 - عيون أخبار الرضا 2 / 24 ، وصحيفة الرضا ص 16 ، والبحار : 43 / 238 - 240 ح 4 . 3 - 6 / 33 ح 3 ، والبحار : 43 / 257 ح 38 .

26

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست