responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 105


3 - باب إخبار الله تعالى نوحا بشهادته عليه السلام .
الاخبار : الصحابة والتابعين 1 - الخرائج والجرائح : من تاريخ محمد النجار شيخ المحدثين بالمدرسة المستنصرية بإسناد مرفوع إلى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحى ( الله ) إليه أن شق ألواح الساج ، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها .
فهبط جبرئيل ، فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت بها مائة ألف مسمار وتسعة و عشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده ، وأضاء كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء ، فتحير نوح ، فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق ، ( فقال : ) أنا على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله .
فهبط جبرئيل ، فقال له : يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله ؟ فقال : هذا باسم سيد الأنبياء محمد بن عبد الله أسمره على أولها على جانب السفينة الأيمن ، ثم ضرب بيده إلى 1 مسمار ثان فأشرق وأنار ، فقال [ نوح ] : وما هذا المسمار ؟ فقال : هذا مسمار أخيه وابن عمه سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليه السلام فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها ، ثم ضرب بيده إلى 2 مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار ، فقال جبرئيل : هذا مسمار فاطمة ، فأسمره إلى جانب [ مسمار ] أبيها ، ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر و أنار ، فقال جبرئيل : هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذا مسمار الحسين عليه السلام ، فأسمره إلى جانب [ مسمار ] أبيه ، فقال نوح عليه السلام : يا جبرئيل ما هذه النداوة ؟
فقال : هذا الدم ، فذكر قصة الحسين عليه السلام وما تعمل الأمة به ، فلعن الله قاتله وظالمه و خاذله 3 .


1 ، 2 - في الأصل : على . 3 - البحار : 11 / 328 ح 49 و ج : 44 / 230 ح 12 ولم نجده في الخرائج .

105

نام کتاب : العوالم ، الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ عبد الله البحراني    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست