نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 92
أحد إلا وأردت أن أغفر له ، فتعلمها ثم اعمل بها ، ثم ابذلها كي تنال بذلك كرامتي في الدنيا والآخرة [1] . - في مصباح الشريعة قال الصادق ( عليه السلام ) : الحكمة ضياء المعرفة وميراث التقوى وثمرة الصدق . ولو قلت : ما أنعم الله على عبد من عباده بنعمة أعظم وأنعم وأرفع وأجزل وأبهى من الحكمة لقلت صادقا ! قال الله عز وجل * ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب ) * أي : لا يعلم ما أودعت وهيأت في الحكمة إلا من استخلصته لنفسي وخصصته بها . والحكمة هي النجاة ، وصفة الحكيم الثبات عند أوائل الأمور والوقوف عند عواقبها ، وهو هادي خلق الله إلى الله تعالى [2] . راجع : ص 39 " فضل العلم "