responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 78


- الإمام علي ( عليه السلام ) : حد الحكمة الإعراض عن دار الفناء ، والتوله [1] بدار البقاء [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : ثمرة الحكمة التنزه عن الدنيا ، والوله بجنة المأوى [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : أول الحكمة ترك اللذات ، وآخرها مقت الفانيات [4] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قول الله عز وجل : * ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) * - : طاعة الله ومعرفة الإمام [5] .
- عنه ( عليه السلام ) - في معنى قوله تعالى : * ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) * - :
معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار [6] [7] .
- سليمان بن خالد : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله : * ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) * ، فقال : إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين ، فمن فقه منكم فهو حكيم [8] .
- حمران بن أعين : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : قول الله عز وجل : * ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب ) * [9] ؟ فقال : النبوة ، قلت : * ( الحكمة ) * ؟ قال : الفهم والقضاء [10] .



[1] الوله : ذهاب العقل لفقدان الحبيب . . . يقال : ولهت إليه تله : أي تحن إليه ( لسان العرب : 13 / 561 ) .
[2] غرر الحكم : 4900 ، 4653 ، 3052 .
[3] غرر الحكم : 4900 ، 4653 ، 3052 .
[4] غرر الحكم : 4900 ، 4653 ، 3052 .
[5] الكافي : 1 / 185 / 11 ، المحاسن : 1 / 245 / 455 ، تفسير العياشي : 1 / 151 / 496 كلها عن أبي بصير .
[6] قال علي بن إبراهيم في تفسيره : 1 / 92 : الخير الكثير معرفة أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ، و ج 2 / 161 في قوله تعالى : * ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) * قال : أوتي معرفة إمام زمانه . فراجع .
[7] الكافي : 2 / 284 / 20 عن أبي بصير ، أعلام الدين : 459 وليس فيه " التي أوجب الله عليها النار " ، تفسير العياشي : 1 / 151 / 497 عن أبي بصير عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
[8] تفسير العياشي : 1 / 151 / 498 .
[9] النساء : 54 .
[10] الكافي : 1 / 206 / 3 .

78

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست