نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 447
بأعجب منهم ؟ قوم علموا ما جهل أولئك ثم سهوا كسهوهم [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في جوابه لسعد حين قال : يا رسول الله ، أتيتك من قوم هم وأنعامهم سواء - : يا سعد ، ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ قوم علموا ما جهل هؤلاء ثم جهلوا كجهلهم [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : رب حامل فقه غير فقيه ، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تجعلوا علمكم جهلا ويقينكم شكا ، إذا علمتم فاعملوا ، وإذا تيقنتم فاقدموا [4] . - عنه ( عليه السلام ) : لا تجعل يقينك شكا ، ولا علمك جهلا ، ولا ظنك حقا ، واعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت فسويت ولبست فأبليت [5] . - عنه ( عليه السلام ) : رب عالم قد قتله جهله وعلمه معه لا ينفعه [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما سأله الزنديق : أفيكون العالم جاهلا ؟ - : عالم بما يعلم و جاهل بما يجهل [7] . - عنه ( عليه السلام ) : اللهم . . . وأعوذ بك من أن أشتري الجهل بالعلم والجفاء بالحلم [8] .
[1] مسند البزار : 4 / 258 / 1431 . [2] كنز العمال : 10 / 211 / 29116 عن ابن عساكر عن سعد بن أبي وقاص ، وراجع حلية الأولياء : 1 / 242 . [3] الجامع الصغير : 2 / 9 / 4409 نقلا عن الطبراني في الكبير عن ابن عمر ، مسند الشهاب : 1 / 245 / 281 عن عبد الله بن عمرو ، وفيه ذيله فقط . [4] نهج البلاغة : الحكمة 274 ، غرر الحكم : 10336 صدره فقط . [5] كنز العمال : 16 / 207 / 44232 نقلا عن ابن عساكر عن ابن عباس . [6] نهج البلاغة : الحكمة 107 ، خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 97 . [7] الاحتجاج : 2 / 243 / 223 . [8] الكافي : 2 / 592 / 31 عن عبد الرحمن بن سيابة ، مهج الدعوات : 126 عن الإمام علي ( عليه السلام ) نحوه .
447
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 447