نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 427
شئ من قوله أو قصر في شئ من أمره غضب ، فذاك في الدرك الرابع من النار . ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به ويكثر به حديثه ، فذاك في الدرك الخامس من النار . ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول : سلوني ، ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين ، فذاك في الدرك السادس من النار . ومن العلماء من يتخذ علمه مروءة وعقلا [1] ، فذاك في الدرك السابع من النار [2] . - عيسى ( عليه السلام ) - للحواريين - : بحق أقول لكم : إن الناس في الحكمة رجلان : فرجل أتقنها بقوله وصدقها بفعله . ورجل أتقنها بقوله وضيعها بسوء فعله ، فشتان بينهما . فطوبى للعلماء بالفعل ، وويل للعلماء بالقول [3] .
[1] يتخذ علمه مروءة وعقلا : أي يطلب العلم ويبذله ليعده الناس من أهل المروءة والعقل ( المصدر ) . [2] الخصال : 353 / 33 عن إسماعيل بن مهران وعلي بن أسباط عن بعض رجالهما ، منية المريد : 139 ، روضة الواعظين : 11 نحوه ، وورد في تفسير الرازي : 2 / 183 نقلا عن هامش منية المريد ونسب إلى القيل . [3] تحف العقول : 392 عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) .
427
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 427