نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 422
بصرك بترك اللذات ونقص الشهوات ، وأن تعلم أنك فيما ألقى ( إليك ) رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل ، فلزمك حسن التأدية عنه إليهم ، ولا تخنه في تأدية رسالته والقيام بها عنه إذا تقلدتها [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المعلم لا يعلم بالأجر ، ويقبل الهدية إذا أهدي إليه [2] . - عنه ( عليه السلام ) : من احتاج الناس إليه ليفقههم في دينهم فيسألهم الأجرة ، كان حقيقا على الله تعالى أن يدخله نار جهنم [3] . - حمزة بن حمران : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من استأكل بعلمه افتقر ، فقلت له : جعلت فداك ، إن في شيعتك ومواليك قوما يتحملون علومكم ويبثونها في شيعتكم ، فلا يعدمون على ذلك منهم : البر ، والصلة ، والإكرام ، فقال ( عليه السلام ) : ليس أولئك بمستأكلين ، إنما المستأكل بعلمه الذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله عز وجل ليبطل به الحقوق طمعا في حطام الدنيا [4] . - الفضل بن أبي قرة : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : هؤلاء يقولون إن كسب المعلم سحت . فقال : كذبوا أعداء الله ، إنما أرادوا أن لا يعلموا القرآن ، لو أن المعلم أعطاه رجل دية ولده لكان للمعلم مباحا [5] . - حسان المعلم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن التعليم ، فقال : لا تأخذ على التعليم أجرا ، قلت : الشعر والرسائل وما أشبه ذلك أشارط عليه ؟ قال : نعم ، بعد أن يكون الصبيان عندك سواء [6] في التعليم لا تفضل بعضهم على
[1] تحف العقول : 260 / 15 . [2] التهذيب : 6 / 365 / 1047 عن جراح المدائني ، المحجة البيضاء : 3 / 194 . [3] عوالي اللآلي : 4 / 71 / 42 . [4] معاني الأخبار : 181 / 1 . [5] الكافي : 5 / 121 / 2 ، التهذيب : 6 / 365 / 1046 ، الاستبصار : 3 / 65 / 216 ، الفقيه : 3 / 163 / 3597 . [6] قوله ( عليه السلام ) : " سواء " حمل على الاستحباب ، قال في التحرير : ينبغي للمعلم التسوية بين الصبيان في التعليم ، والأخذ عليهم إذا استؤجر لتعليم الجميع على الإطلاق ، تفاوتت أجرتهم اتفقت ، ولو آجر نفسه لبعضهم لتعليم مخصوص جاز التفضيل بحسب ما وقع العقد عليه ( مرآة العقول : 19 / 82 ) .
422
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 422