نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 409
- عنه ( عليه السلام ) : بلغنا أن رجلا في بني إسرائيل جمع ثمانين تابوتا من العلم ، فأوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء أن قل لهذا الحكيم : لو جمعت مثله معه لا ينتفع به إلا أن تعمل بهذه الثلاثة أشياء : أولها : أن لا تحب الدنيا ، فإنها ليست بدار المؤمنين . والثاني : أن لا تصاحب الشيطان ، فإنه ليس برفيق المؤمنين . والثالث : أن لا تؤذي المؤمنين ، فإنه ليس بحرفة المؤمنين [1] . - عنه ( عليه السلام ) : شين العلم الصلف [2] . - عنه ( عليه السلام ) : أبغض العباد إلى الله سبحانه العالم المتجبر [3] . - عنه ( عليه السلام ) - فيما نسب إليه - : حصن علمك من العجب ، ووقارك من الكبر [4] . - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : من دلائل العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال لقمان لابنه : للعالم ثلاث علامات : العلم بالله ، وبما يحب ، وبما يكره [6] . - عنه ( عليه السلام ) : كان أبو ذر ( رضي الله عنه ) يقول في خطبته : يا مبتغي العلم كأن شيئا من الدنيا لم يكن شيئا إلا ما ينفع خيره ويضر شره إلا من رحم الله ، يا مبتغي العلم لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك ، أنت يوم تفارقهم كضيف بت فيهم ثم غدوت عنهم إلى غيرهم ، والدنيا والآخرة كمنزل تحولت منه إلى غيره ، وما
[1] تنبيه الغافلين : 434 / 677 . [2] المواعظ العددية : 57 ، غرر الحكم : 5784 ، الصلف : هو الغلو في الظرف ، والزيادة على المقدار مع تكبر ( النهاية : 3 / 47 ) . [3] غرر الحكم : 3164 . [4] شرح نهج البلاغة : 20 / 318 / 651 . [5] تحف العقول : 248 . [6] الخصال : 121 / 113 عن حماد بن عيسى ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 207 عن الإمام علي ( عليه السلام ) .
409
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 409