نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 276
قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) * [1][2] . - عنه ( عليه السلام ) : إن عليا ( عليه السلام ) كان يقول : أبهموا ما أبهمه الله [3] . - عنه ( عليه السلام ) : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بهذه الخطبة [ أي خطبة الأشباح ] على منبر الكوفة ، وذلك أن رجلا أتاه فقال له : يا أمير المؤمنين ، صف لنا ربنا مثلما نراه عيانا لنزداد له حبا وبه معرفة ، فغضب ونادى : الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس حتى غص المسجد بأهله ، فصعد المنبر وهو مغضب متغير اللون ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم قال : . . . فانظر أيها السائل : فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته ، وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ، ولا في سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأئمة الهدى أثره ، فكل علمه إلى الله سبحانه ، فإن ذلك منتهى حق الله عليك [4] . - عنه ( عليه السلام ) : خمسة أشياء يجب على الناس أن يأخذوا بها ظاهر الحكم : الولايات ، والتناكح والمواريث ، والذبايح ، والشهادات ، فإذا كان ظاهره ظاهرا مأمونا جازت شهادته ، ولا يسأل عن باطنه [5] . - سلمان : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن السمن والجبن والفراء فقال : الحلال ما أحل الله
[1] المائدة : 101 و 102 . [2] الأصول الستة عشر " أصل جعفر بن محمد الحضرمي " : 74 عن جابر ، وراجع تفسير العياشي : 1 / 347 / 112 . [3] عوالي اللآلي : 2 / 129 / 355 عن إسحاق بن عمار . [4] نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة ، وراجع تفسير العياشي : 1 / 163 / 5 . [5] الكافي : 7 / 431 / 15 عن يونس عن بعض رجاله ، التهذيب : 6 / 283 / 781 وص 288 / 798 ، الاستبصار : 3 / 13 / 3 وفي الأخيرين " بظاهر الحال " بدل " ظاهر الحكم " ، الفقيه : 3 / 16 / 3244 كلها عن يونس عن بعض رجاله .
276
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 276