responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 271


* ( قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ) * [1] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اسكتوا عما سكت الله [2] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يزال هذا الحي من قريش آمنين حتى يردوهم عن دينهم ( كفار حمنا ) ، قال : فقام إليه رجل فقام : يا رسول الله ، أفي الجنة أنا أم في النار ؟
قال : في الجنة ، ثم قام إليه آخر فقال : أفي الجنة أنا أم في النار ؟ ( قال : في النار ) ، ثم قال : اسكتوا عني ما سكت عنكم ، فلولا أن لا تدافنوا لأخبرتكم بملأكم من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت ، ولو أمرت أن أفعل لفعلت [3] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى حد لكم حدودا فلا تعتدوها ، وفرض عليكم فرائض فلا تضيعوها ، وسن لكم سننا فاتبعوها ، وحرم عليكم حرمات فلا تهتكوها ، وعفا لكم عن أشياء رحمة منه ( لكم ) من غير نسيان فلا تتكلفوها [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : دعوني ما تركتكم ، إنما هلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم [5] .



[1] الكهف : 70 .
[2] عوالي اللآلي : 3 / 166 / 61 ، السرائر : 1 / 126 وص 232 وص 380 .
[3] مسند أبي يعلى : 5 / 272 / 5676 ، المطالب العالية : 3 / 78 / 2929 كلاهما عن ابن عمر ، وفيه " بأمتي " بدل " آمنين " و " كفارا حما " بدل " كفار حمنا " .
[4] أمالي المفيد : 159 / 1 ، أمالي الطوسي : 510 / 1116 وكلاهما عن علي بن ربيعة الوالبي عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 97 ، نهج البلاغة : الحكمة 105 كلاهما عن الإمام علي ( عليه السلام ) نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 4 / 129 / 7114 عن أبي ثعلبة الخشني ، سنن الدارقطني : 4 / 298 / 104 عن أبي الدرداء كلاهما نحوه .
[5] صحيح البخاري : 6 / 2658 / 6858 ، صحيح مسلم : 4 / 1830 / 1337 ، سنن ابن ماجة : 1 / 3 / 2 ، مسند ابن حنبل : 3 / 70 / 7504 وص 190 / 8150 كلها نحوه عن أبي هريرة .

271

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست