responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 164


- الإمام علي ( عليه السلام ) : الحكمة لا تحل قلب المنافق إلا وهي على ارتحال [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : ولو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق ، وخافوا عذاب الحريق ، ولكن القلوب عليلة ، والبصائر مدخولة [2] .
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) - مخاطبا جيش عمر بن سعد بعد أن استنصتهم فلم ينصتوا - :
ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلي فتسمعوا قولي ، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد . . . وكلكم عاص لأمري غير مستمع قولي فقد ملئت بطونكم من الحرام وطبع على قلوبكم [3] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب [4] .
- عنه ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ) * - : من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ، ودوران الفلك بالشمس والقمر ، والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها .
فهو في الآخرة أعمى : فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا [5] .
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ومن كان في هذه أعمى . . . ) * - : يعني أعمى عن الحقايق الموجودة [6] .
- الإمام الهادي ( عليه السلام ) : الحكمة لا تنجع [7] في الطباع الفاسدة [8] .



[1] غرر الحكم : 1922 .
[2] نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : 1 / 481 / 117 وفيه " الأبصار " بدل " البصائر " .
[3] البحار : 45 / 8 نقلا عن المناقب عن عبد الله بن الحسن .
[4] تحف العقول : 296 .
[5] الاحتجاج : 2 / 165 / 193 عن محمد بن مسلم .
[6] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 175 / 1 ، التوحيد : 438 / 1 كلاهما عن الحسن بن محمد النوفلي .
[7] نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ : إذا أثر فيه ونفع ( مجمع البحرين : 3 / 1753 ) .
[8] أعلام الدين : 311 .

164

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست