نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 126
ج : القلب استعمل في أربعة معان هي : 1 - مضخة الدم [1] . 2 - العقل [2] . 3 - مركز المعارف الشهودية [3] . 4 - الروح [4] . وفي مباحث علم المعرفة عندما يذكر القلب إلى جانب العقل كأحد مبادئ المعرفة ، فإنما يراد به المعنى الثالث ، وهو مركز المعارف الشهودية . والنقطة المهمة التي عني بها في " 1 / 4 المبدأ الأصلي لجميع الإدراكات " هي أن المبدأ والمصدر الأصلي لجميع إدراكات الإنسان وأحاسيسه هو روحه . والمبادئ الثلاثة للمعرفة - أي الحس ، والعقل ، والقلب - هي بمنزلة المسالك التي تتصل الروح بالوجود عن طريقها . من هنا ، حين يستعمل القلب في المعنى الثاني أو الثالث يستعمل في الواقع في بعد من أبعاده أو درجة من درجاته [5] .
[1] الكافي : 1 / 16 / 12 إن الله تعالى يقول في كتابه : * ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) * يعني : عقل . [2] نهج البلاغة : الحكمة 108 لقد علق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه : وذلك القلب . [3] راجع ص 120 : القلب . [4] راجع البقرة ، 225 و 283 ، ق : 33 ، الشعراء : 89 ، ص 122 ح 443 . [5] لمزيد من التوضيح يراجع كتاب " مباني المعرفة " للمؤلف .
126
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 126