نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 104
والحريص الجشع أشد حرارة من النار ، واليأس من روح الله أشد بردا من الزمهرير ، والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات [1] . - عنه ( عليه السلام ) : في حكمة آل داود : على العاقل أن يكون عارفا بزمانه ، مقبلا على شأنه ، حافظا للسانه [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كان فيها [ صحف إبراهيم ( عليه السلام ) ] : . . . على العاقل ما لم يكون مغلوبا على عقله أن يكون له ساعات : ساعة يناجي فيها ربه عز وجل ، وساعة يحاسب نفسه ، وساعة يتفكر فيما صنع الله عز وجل إليه ، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال ، فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات واستجمام للقلوب وتوزيع لها [3] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أمر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا وليكن محفوظا مدروسا ، فلا يضمحل ولا يجهل ، وإنما بدئ بالحمد دون سائر السور لأنه ليس شئ من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد . . . فقد اجتمع فيه من جوامع الخير والحكمة من أمر
[1] الخصال : 348 / 21 ، أمالي الصدوق : 317 / 369 كلاهما عن معاوية بن وهب ، معاني الأخبار : 177 / 1 عن محمد بن وهب ، الاختصاص : 247 عن سعد بن عبد الله عن بعض أصحابه من دون نقله عن معصوم ، جامع الأحاديث للقمي : 227 . [2] الكافي : 2 / 116 / 20 عن منصور بن يونس ، الفقيه : 4 / 416 / 5903 عن حماد بن عثمان وفيه " ينبغي للعاقل " و " بأهل زمانه " ، مختصر بصائر الدرجات : 105 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) نحوه ، الدر المنثور : 5 / 304 نقلا عن أحمد عن وهب بن منبه ومن دون نقله عن معصوم ، وراجع مجمع البيان : 10 / 722 . [3] الخصال : 525 / 13 ، معاني الأخبار : 334 / 1 ، صحيح ابن حبان : 2 / 78 / 361 ، حلية الأولياء : 1 / 167 كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من " فإن هذه الساعة . . . " وكلها عن أبي ذر ، وراجع تنبيه الخواطر : 2 / 23 ، روضة الواعظين : 8 .
104
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 104