نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 455
يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا ) * [1][2] . - عنه ( عليه السلام ) - في صفة علماء السوء - : هم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ، ولأعدائنا معادون ، ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب . . . [3] . ( 6 / ) خطر العالم الفاجر والجاهل الناسك - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل ، وشر الشر أشرار العلماء ، وخير الخير خيار العلماء [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : رب عابد جاهل ورب عالم فاجر ، فاحذروا الجهال من العباد ، والفجار من العلماء ، فإن أولئك فتنة الفتن [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : قصم ظهري عالم متهتك وجاهل متنسك ، فالجاهل يغش الناس بتنسكه ، والعالم ينفرهم بتهتكه [6] . - عنه ( عليه السلام ) : قطع ظهري اثنان : عالم فاسق يصد عن علمه بفسقه ، وجاهل ناسك يدعو الناس إلى جهله بنسكه [7] .
[1] البقرة : 159 و 160 . [2] الاحتجاج : 2 / 513 / 337 ، تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 302 / 144 . [3] الاحتجاج : 2 / 512 / 337 ، تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 301 / 143 . [4] جامع بيان العلم : 1 / 192 عن ابن وهب . [5] الفردوس : 2 / 268 / 3249 عن أبي أمامة . [6] منية المريد : 181 ، غرر الحكم : 9665 نحوه . [7] تنبيه الخواطر : 1 / 82 ، وراجع غرر الحكم : 9665 ، عوالي اللآلي : 4 / 77 / 64 .
455
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 455