responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 435


وعندنا - أهل البيت - أبواب الحكم ، وضياء الأمر [1] .
- عبد الله : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسئل عن علي ، فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء ، والناس جزءا واحدا [2] .
- يزيد الكناسي : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) . . . فقال . . . : ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله على الناس منذ يوم خلق الله آدم ( عليه السلام ) وأسكنه الأرض ، فقلت : جعلت فداك ، أكان علي ( عليه السلام ) حجة من الله ورسوله على هذه الأمة في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : نعم ، يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلى ولايته وأمرهم بطاعته ، قلت : وكانت طاعة علي ( عليه السلام ) واجبة على الناس في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعد وفاته ؟ فقال : نعم ، ولكنه صمت فلم يتكلم مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت الطاعة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أمته وعلى علي ( عليه السلام ) في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت الطاعة من الله ومن رسوله على الناس كلهم لعلي ( عليه السلام ) بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان علي ( عليه السلام ) حكيما عليما [3] .
( 5 / ) لقمان - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حقا أقول : لم يكن لقمان نبيا ولكن كان عبدا كثير التفكر ، حسن اليقين ، أحب الله فأحبه ومن عليه بالحكمة [4] .



[1] نهج البلاغة : الخطبة 120 .
[2] تاريخ دمشق : 42 / 384 / 8988 و 8989 ، حلية الأولياء : 1 / 65 ، المناقب لابن المغازلي : 286 / 328 ، المناقب للخوارزمي : 82 / 68 ، الفردوس : 3 / 227 / 4666 ، العمدة : 378 / 744 ، إرشاد القلوب : 212 ، كشف الغمة : 1 / 113 وكلها عن عبد الله [ بن مسعود ] .
[3] الكافي : 1 / 382 / 1 ، قصص الأنبياء : 266 / 307 نحوه .
[4] مجمع البيان : 8 / 494 ، كنز العمال : 14 / 34 / 37865 نحوه وكلاهما عن ابن عمر .

435

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست