responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 432


خلقنا ! اذهبوا نصلي ، فهو قول الله : * ( وآتيناه الحكم صبيا ) * [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) - : اختاره من شجرة الأنبياء ، ومشكاة الضياء ، وذؤابة [2] العلياء ، وسرة البطحاء ، ومصابيح الظلمة ، وينابيع الحكمة [3] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سأل داود النبي سليمان ( عليهما السلام ) وأراد علم ما بلغ من الحكمة ، قال :
يا بني أخبرني أي شئ أبرد ؟ قال : عفو الله عن الناس ، وعفو الناس بعضهم عن بعض لا شئ أبرد منه ، قال : فأي شئ أحلى ؟ قال : المحبة ، هي روح الله بين عباده حتى أن الفرس ليرفع حافره عن ولده . فضحك داود عند إجابة سليمان ( عليه السلام ) [4] .
( 5 / ) آل إبراهيم * ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) * [5] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في تفسير قوله تعالى : * ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) * - : فأما الكتاب فهو النبوة ، وأما الحكمة فهم الحكماء



[1] الدر المنثور : 5 / 485 نقلا عن الحاكم في تاريخه عن ابن عباس ، وراجع كنز العمال : 2 / 30 / 3011 ، البداية والنهاية : 2 / 50 ، مجمع البيان : 6 / 781 ، التبيان : 7 / 111 .
[2] الذؤابة : من كل شئ : أعلاه ، ومنه ذؤابة العرش وذؤابة الجبل . ثم استعير للعز والشرف . ( مجمع البحرين : 1 / 628 )
[3] نهج البلاغة : الخطبة 108 .
[4] جامع الأحاديث للقمي : 193 عن إبراهيم بن شعيب المزني .
[5] النساء : 54 .

432

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست