نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 364
الرياء إلى الإخلاص ، ومن الرغبة إلى الزهد [1] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي [2][3] . - لقمان الحكيم : أي ، بني ، صاحب العلماء وجالسهم ، وزرهم في بيوتهم ، لعلك أن تشبههم فتكون منهم [4] . - عنه : يا بني ! جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فإن الله تعالى عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء [5] . راجع : ص 415 " مجالسته " . ( 1 / ) العلماء يوم القيامة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تعلم مسألة واحدة قلد يوم القيامة ألف قلادة من نور ، وغفر له ألف ذنب ، وبني له مدينة من ذهب ، وكتب له بكل شعرة على جسده حجة وعمرة [6] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة : . . . إني لم أجعل علمي وحكمي
[1] تاريخ بغداد : 4 / 312 ، حلية الأولياء : 8 / 72 عن جابر وفيه " الرهبة " بدل " الزهد " ، تنبيه الغافلين : 434 / 677 ، الاختصاص : 335 ، أعلام الدين : 272 وفيه " الرهبة " بدل " الزهد " و " . . . ومن الغش إلى النصيحة " عن جابر . [2] الزرابي : هي البسط ، وقيل : كل ما بسط واتكئ عليه ( لسان العرب : 1 / 447 ) . [3] الكافي : 1 / 39 / 2 عن إبراهيم بن عبد الحميد ، الاختصاص : 335 . [4] كنز الفوائد : 2 / 66 ، أعلام الدين : 272 . [5] الموطأ : 2 / 1002 / 1 عن مالك ، الزهد لابن المبارك : 487 / 1387 عن عبد الوهاب بن بخت المكي ، المعجم الكبير : 8 / 199 / 7810 عن أبي أمامة ، روضة الواعظين : 16 . [6] روضة الواعظين : 17 .
364
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 364