نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 362
يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به ، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها ، لكن يعطيه الله ما هو أفضل من مائة ألف ركعة يصليها من بين يدي الكعبة [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) فيما نسب إليه : العالم مصباح الله في الأرض ، فمن أراد الله به خيرا اقتبس منه [2] . راجع : ص 445 " مثل العالم بلا عمل " . ( 1 / ) فوائد مجالسة العالم - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من جلس عند عالم ساعة ناداه الملك : جلست إلى عبدي ، وعزتي وجلالي لأسكننك الجنة معه ولا أبالي [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لأبي ذر - : ألا فاغتنموا مجالس العلماء ، فإنها روضة من رياض الجنة ، تنزل عليهم الرحمة والمغفرة ، كالمطر من السماء ، يجلسون بين أيديهم مذنبين ويقومون مغفورين لهم ، والملائكة يستغفرون لهم ما داموا جلوسا عندهم ، وإن الله ينظر إليهم فيغفر للعالم والمتعلم والناظر والمحب لهم [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : جلوس ساعة عند العالم في مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من مائة ألف ركعة تطوعا ومائة ألف تسبيحة ومن عشر آلاف فرس يغزو بها المؤمن في سبيل الله [5] .