نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 324
- معاوية بن الحكم السلمي : بينا أنا أصلي مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ! فرماني القوم بأبصارهم فقلت : وا ثكل أمياه ، ما شأنكم ، تنظرون إلي ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني ، لكني سكت ، فلما صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه . فوالله ! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس . إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة ويجر إلى البغضة ، واستعتب من رجوت إعتابه [2] . - عنه ( عليه السلام ) : على العالم إذا علم أن لا يعنف وإذا علم أن لا يأنف [3][4] . راجع : منية المريد : 162 آداب المعلم والمتعلم : آداب اشتركا فيها : حسن الخلق والتواضع وتمام الرفق وبذل الوسع ، وص 182 آداب يختص بها المعلم : حسن الخلق والتواضع زيادة على الأمر المشترك . ( 3 / ) بذل العلم لمستحقه ومنعه من غير أهله - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : واضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب [6] .
[1] صحيح مسلم : 1 / 381 / 537 . [2] تحف العقول : 84 . [3] عنفه تعنيفا ، لأمه وعتب عليه ، والأنف هو الاستكبار والكراهة . ( المصباح المنير : 432 و 26 ) . [4] تنبيه الخواطر : 1 / 85 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، إحقاق الحق : 12 / 274 نقلا عن ربيع الأبرار ، غرر الحكم : 10954 . [5] جامع بيان العلم : 1 / 108 عن الأعمش . [6] سنن ابن ماجة : 1 / 81 / 224 ، الفردوس : 2 / 437 / 3907 كلاهما عن أنس بن مالك .
324
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 324