نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 306
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا [1] . - عنه ( عليه السلام ) : ما أخذ الله ميثاقا من أهل الجهل بطلب تبيان العلم حتى أخذ ميثاقا من أهل العلم ببيان العلم للجهال ، لأن العلم كان قبل الجهل [2] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قرأت في كتاب علي ( عليه السلام ) : إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال ، لأن العلم كان قبل الجهل [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من المفروض على كل عالم أن يصون بالورع جانبه ، وأن يبذل علمه لطالبه [4] . راجع : ص 307 " حرمة كتمان العلم " / ص 312 " زكاة العلم " / ص 313 " أفضل الصدقة " ص 388 " رد البدعة " . ( 1 / ) حرمة كتمان العلم * ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) * [5] . * ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب
[1] نهج البلاغة : الحكمة 478 ، خصائص الأئمة ( عليهم السلام ) : 125 ، تنبيه الخواطر : 2 / 15 ، غرر الحكم : 9650 وفيه " . . . الجاهل أن يتعلم . . . والعالم أن يعلم " ، عوالي اللآلي : 4 / 71 / 41 . [2] أمالي المفيد : 66 / 12 . [3] الكافي : 1 / 41 / 1 عن طلحة بن زيد ، أمالي المفيد : 66 / 12 عن محمد بن أبي عمير العبدي عن الإمام علي ( عليه السلام ) نحوه ، منية المريد : 185 . [4] غرر الحكم : 9365 . [5] البقرة : 174 .
306
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 306