نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 296
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس ، إياكم وتعلم النجوم ، إلا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة ، والمنجم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ! [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المنجم ملعون ، والكاهن ملعون . . . وقال ( عليه السلام ) : المنجم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ! [2] . - عنه ( عليه السلام ) - في جواب الزنديق لما قال له : ما تقول في علم النجوم ؟ - : هو علم قلت منافعه وكثرت مضراته ، لأنه لا يدفع به المقدور ولا يتقى به المحذور ، إن أخبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء ، وإن أخبر هو بخير لم يستطع تعجيله ، وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه ، والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه [3] . بيان : يستبين من التأمل في متن هذه الأحاديث أن المقصود من علم النجوم المحرم تعلمه ليس العلم بمفهومه المعاصر ، بل المقصود هو التعرف على تأثير النجوم في مصير الإنسان ، والتنبؤ بحوادث المستقبل عن طريق المطالعة في سير الكواكب مطلقا أو على أنها مؤثرات . ( 5 / ) السحر * ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين