نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 237
بطنه ما يؤذيه ، ويودع صدره ما يزكيه [1] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : يا هشام ، نصب الحق لطاعة الله ، ولا نجاة إلا بالطاعة ، والطاعة بالعلم ، والعلم بالتعلم ، والتعلم بالعقل يعتقد ، ولا علم إلا من عالم رباني ، ومعرفة العلم بالعقل [2] . - ذو القرنين - في وصيته - : لا تتعلم العلم ممن لم ينتفع به ، فإن من لم ينفعه علمه لا ينفعك [3] . ( 3 / ) رعاية الأهم فالأهم - ابن عباس : جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، علمني من غرائب العلم ، قال : ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه ؟ ! قال الرجل : ما رأس العلم يا رسول الله ؟ قال : معرفة الله حق معرفته ، قال الأعرابي : وما معرفة الله حق معرفته ؟ قال : تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند ، وأنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر ، لا كفو له ولا نظير ، فذلك حق معرفته [4] . - عبد الله بن مسور الهاشمي : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : جئتك لتعلمني من غرائب العلم . قال : ما صنعت في رأس العلم ؟ قال : وما رأس العلم ؟ قال : هل عرفت الرب عز وجل ؟ قال : نعم . قال : فماذا فعلت في حقه ؟ قال : ما شاء الله . قال : وهل عرفت الموت ؟ قال : نعم . قال : فماذا أعددت له ؟ قال : ما شاء الله .
[1] الدعوات : 144 / 375 ، وراجع منية المريد : 239 . [2] الكافي : 1 / 17 / 12 عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : 287 في وصيته ( عليه السلام ) لهشام وصفته للعقل وفيه " نصب الخلق " . [3] الدعوات : 63 / 158 . [4] التوحيد : 284 / 5 .
237
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 237