responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 133


( 2 / ) معرفة الأضداد - الإمام علي ( عليه السلام ) : الحمد لله الملهم عباده حمده ، وفاطرهم على معرفة ربوبيته الدال على وجوده بخلقه ، وبحدوث خلقه على أزله ، وباشتباههم على أن لا شبه له [1] .
- عنه ( عليه السلام ) - " في توصيف الله سبحانه " - : بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له ، وبتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له ، وبمضادته بين الأشياء عرف أن لا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له [2] .
- عنه ( عليه السلام ) - أيضا - : الدال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده ، وباشتباههم على أن لا شبه له [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : اعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه ، ولم تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه ، ولن تتلوا الكتاب حق تلاوته حتى تعرفوا الذي حرفه ، ولن تعرفوا الضلالة حتى تعرفوا الهدى ، ولن تعرفوا التقوى حتى تعرفوا الذي تعدى [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : إنما يعرف قدر النعم بمقاساة ضدها [5] .



[1] الكافي : 1 / 139 / 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وليس فيه " الملهم عباده حمده ، وفاطرهم على معرفة ربوبيته " ، وراجع الاحتجاج : 1 / 480 / 117 .
[2] الكافي : 1 / 138 / 4 عن محمد بن أبي عبد الله رفعه عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، التوحيد : 308 / 2 عن عبد الله بن يونس عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عنه ( عليه السلام ) و 37 / 2 عن القاسم بن أيوب العلوي ، الاحتجاج : 2 / 362 / 283 كلاهما عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، نهج البلاغة : الخطبة 186 وليس فيه " وبتجهيره الجواهر عرف أن لا جوهر له " ، تحف العقول : 64 .
[3] نهج البلاغة : الخطبة 185 .
[4] الكافي : 8 / 390 / 586 عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جده عن أبيه ، نهج البلاغة : الخطبة 147 وفيه إلى قوله " نبذه " .
[5] غرر الحكم : 3879 .

133

نام کتاب : العلم والحكمة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست