responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 77


- تحف العقول : أثنى قوم بحضرته [ ( صلى الله عليه وآله ) ] على رجل حتى ذكروا جميع خصال الخير فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كيف عقل الرجل ؟ فقالوا : يا رسول الله ، نخبرك عنه باجتهاده في العبادة وأصناف الخير تسألنا عن عقله ؟ ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر ، وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم [1] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما وصفوا عنده رجلا بحسن عبادته - : انظروا إلى عقله فإنما يجزى العباد يوم القيامة على قدر عقولهم [2] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كان يرى موسى بن عمران ( عليه السلام ) رجلا من بني إسرائيل يطول سجوده ويطول سكوته ، فلا يكاد يذهب إلى موضع إلا وهو معه ، فبينا هو يوما من الأيام في بعض حوائجه إذ مر على أرض معشبة تزهو وتهتز .
قال : فتأوه الرجل ، فقال له موسى : على ماذا تأوهت ؟ قال : تمنيت أن يكون لربي حمار أرعاه هاهنا ، قال : فأكب موسى ( عليه السلام ) طويلا ببصره على الأرض اغتماما بما سمع منه . قال : فانحط عليه الوحي ، فقال له : ما الذي أكبرت من مقالة عبدي ؟ ! أنا أؤاخذ عبادي على قدر ما أعطيتهم من العقل [3] .
- سليمان الديلمي : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : فلان من عبادته ودينه وفضله [ كذا وكذا ] [4] ، فقال : كيف عقله ؟ قلت : لا أدري ، فقال : إن الثواب على قدر العقل ، إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر خضراء نضرة كثيرة الشجر ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به



[1] تحف العقول : 54 ، مجمع البيان : 10 / 487 عن أنس بن مالك نحوه ، ربيع الأبرار : 3 / 137 عن أنس .
[2] إرشاد القلوب : 199 .
[3] المحاسن : 1 / 308 / 608 عن عبيد الله بن الوليد الوصافي ، وراجع عيون الأخبار لابن قتيبة : 2 / 38 .
[4] ما بين المعقوفتين أثبتناه من أمالي الصدوق .

77

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست