نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 65
أنت أنواع العقل تسبقهم بالزلف والقربة والدرجات في الدنيا والآخرة [1] . - عطاء : إن ابن عباس دخل على عائشة فقال : يا أم المؤمنين ، أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده ، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده ، أيهما أحب إليك ؟ قالت : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما سألتني ، فقال : أحسنهما عقلا . فقلت : يا رسول الله ، إنما أسألك عن عبادتهما ؟ فقال : يا عائشة ، إنما يسألان عن عقولهما ، فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة [2] . - أبو أيوب الأنصاري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجلين ليتوجهان إلى المسجد فيصليان ، فينصرف أحدهما وصلاته أوزن من أحد ، وينصرف الآخر وما تعدل صلاته مثقال ذرة . فقال أبو حميد الساعدي : وكيف يكون ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا كان أحسنهما عقلا . قال : وكيف يكون ذلك ؟ قال : إذا كان أورعهما عن محارم الله ، وأحرصهما على المسارعة إلى الخير ، وإن كان دونه في التطوع [3] . - في حديث المعراج - قال الله تعالى - : يا أحمد ، استعمل عقلك قبل أن يذهب ، فمن استعمل عقله لا يخطئ ولا يطغى [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : فضل فكر وتفهم أنجع من فضل تكرار ودراسة ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) : استرشد العقل وخالف الهوى تنجح ( 6 ) . - عنه ( عليه السلام ) : العقل رقي إلى عليين ( 7 ) .
[1] الفردوس : 5 / 325 / 8328 عن الإمام علي ( عليه السلام ) . [2] تاريخ بغداد : 8 / 360 . [3] حلية الأولياء : 1 / 362 ، الفردوس : 3 / 212 / 4604 ، المعجم الكبير : 4 / 149 / 3970 وفيهما إلى " مثقال ذرة " . [4] إرشاد القلوب : 205 عن الإمام علي ( عليه السلام ) . ( 5 - 7 ) غرر الحكم : 6564 ، 2310 ، 1325 .
65
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 65