responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 252


لا يرجون من الله ثوابا ولا يخافون منه عقابا [1] .
3 - كانوا يؤمنون بوجود شركاء لله من الملائكة والجن تارة ، ومن الأصنام والشياطين تارة أخرى ، وهؤلاء الشركاء قد يكون لهم دور في أصل الخلقة حينا ، أو يكون لهم مثل هذا الدور في تدبير الأمور حينا آخر ، أو أنهم كانوا يشبهونه بموجودات مادية ، أو يعبدون أحد هذه الموجودات المادية بصفتها ربا لهذا العالم ، من قبيل الكواكب أو الحيوانات أو الأشجار . وأصحاب هذه العقيدة - الذين يشتركون في بعض الأوجه مع أصحاب العقيدة الآنف ذكرها - أكثر ما كانوا يقطنون الجزيرة العربية * ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) * [2] .
4 - كانت توجد في بعض بقاع جزيرة العرب طائفتان من أهل الكتاب هم اليهود والنصارى .
ومن جملة المؤشرات التاريخية الدالة على وجود علماء وناس مسيحيين في نجران ( إلى الجنوب من المدينة ) هي آية المباهلة [3] ، وكذلك المعارك الكبرى التي وقعت في صدر الاسلام وكان لليهود فيها دور أساسي ، كغزوة الأحزاب ( الخندق ) ، وما أعقبها من صراعات مع بني قينقاع وبني قريظة حتى معركة خيبر .
5 - كان هناك أيضا أشخاص مجوس وصابئة ، إلا أن عددهم لم يكن مما يعتد به .
6 - كانت هناك إلى جانب هذه الفئات مجموعة تدين بدين إبراهيم الحنيف ،



[1] راجع : الكافي : 1 / 61 / 7 .
[2] الغارات : 1 / 303 .
[3] آل عمران : 61 .

252

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست