نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 156
العقلاء [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أطع ربك تسمى عاقلا ، ولا تعصه تسمى جاهلا [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : العاقل من عصى هواه في طاعة ربه ( 3 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لو لم يرغب الله سبحانه في طاعته لوجب أن يطاع رجاء رحمته ( 4 ) . - عنه ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : يجب على العاقل أن يكون بما أحيا عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسمه من الغذاء ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) : اتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه ، وأنصب الخوف بدنه ، وأسهر التهجد غرار نومه ، وأظمأ الرجاء هواجر يومه ، وظلف الزهد شهواته ، وأوجف الذكر بلسانه ، وقدم الخوف لأمانه ، وتنكب المخالج عن وضح السبيل ، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب ، ولم تفتله فاتلات الغرور ، ولم تعم عليه مشتبهات الأمور ، ظافرا بفرحة البشرى وراحة النعمى ، في أنعم نومه وآمن يومه . وقد عبر معبر العاجلة حميدا ، وقدم زاد الآجلة سعيدا ، وبادر من وجل ، وأكمش في مهل ، ورغب في طلب ، وذهب عن هرب ، وراقب في يومه غده ، ونظر قدما أمامه . فكفى بالجنة ثوابا ونوالا ! وكفى بالنار عقابا ووبالا ! وكفى بالله منتقما ونصيرا ! وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما ! ( 6 )
[1] روضة الواعظين : 8 . [2] حلية الأولياء : 6 / 345 عن أبي سعيد ، الفردوس : 5 / 282 / 8190 كلاهما عن أبي هريرة . ( 3 - 4 ) غرر الحكم : 1747 ، 7594 . ( 5 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 322 / 690 . ( 6 ) نهج البلاغة : الخطبة 83 .
156
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 156