نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 138
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أكمل الناس عقلا أخوفهم لله وأطوعهم له [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله وأعلمكم بطاعة الله [2] . - تنبيه الخواطر : قال ( صلى الله عليه وآله ) : إن لله تعالى خواصا من خلقه يسكنهم الرفيع الأعلى من الجنان لأنهم كانوا أعقلهم في الدنيا . قيل : وكيف كانوا ؟ قال : كانت همتهم المسارعة إلى ربهم فيما يرضيه ، فهانت الدنيا عليهم ولم يرغبوا في فضولها ، فصبروا قليلا واستراحوا طويلا [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وإن أعقل الناس عبد عرف ربه فأطاعه ، وعرف عدوه فعصاه ، وعرف دار إقامته فأصلحها ، وعرف سرعة رحيله فتزود لها [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعقل الناس محسن خائف ، وأجهلهم مسئ آمن [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أعقل الناس أشدهم مداراة للناس [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أعقل الناس أحياهم ( 7 ) . - عنه ( عليه السلام ) : أعقل الناس أطوعهم لله سبحانه ( 8 ) .
[1] تحف العقول : 50 . [2] تفسير الدر المنثور : 4 / 404 نقلا عن الحاكم في التاريخ عن ابن عمر . [3] تنبيه الخواطر : 2 / 214 ، إرشاد القلوب : 15 ، تيسير المطالب : 366 نحوه ، حلية الأولياء : 1 / 17 عن البراء بن عازب نحوه . [4] أعلام الدين : 337 / 15 عن ابن عمر ، بحار الأنوار : 77 / 179 / 15 . [5] عوالي اللآلي : 1 / 292 / 171 ، غرر الحكم : 2937 و 2938 عن الإمام علي ( عليه السلام ) وفيه " الانسان " بدل " الناس " و " أجهل الناس " بدل " أجهلهم " و " مستأنف " بدل " آمن " . [6] الفقيه : 4 / 395 / 5840 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، معاني الأخبار : 196 / 1 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
138
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 138